بلدي نيوز – (خاص)
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعايته السياسية المبتذلة ليثبت أن فرنسا ما زالت فاعلة على الصعيد الدولي، إلا أن تلك الفعالية لم تتجاوز الخطابات والتصريحات الجوفاء، والتي أعطت مفاعيل عكسية، من حيث إنها تبرئ نظام الأسد من استخدام السلاح الكيميائي عملياً، لأن فرنسا دائما تهدد بضرب نظام الأسد "إن ثبت استخدامه تلك الأسلحة".
وفي آخر تصريحاته، قال الرئيس الفرنسي ماكرون، اليوم الاثنين، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين.
وعندما سئل بشأن الصراع السوري خلال مؤتمر صحفي في الهند، قال ماكرون إن فرنسا ستكون على استعداد للقيام بضربات إذا وجدت "أدلة قاطعة" على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت للقتل. وفق رويترز.
وقال ماكرون "في اليوم الذي نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر- أي استخدام الأسلحة الكيماوية للقتل- فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة".
وعلى الرغم من وصول لجان دولية تابعة للأمم المتحدة، ولجنة التحقيق الدولية في كيماوي سوريا، لنتائج تؤكد استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي أكثر من مرة وفي غير موقع، ما زال ماكرون يقول ما مفاده إن استخدام نظام الأسد لتلك الأسلحة غير مؤكد وغير موثق، ما يعطي رخصة للنظام للاستمرار في استخدام تلك الأسلحة.